جامع الأزهر
تأسست جامعة الأزهر عام 975 م على يد الفاطميين في مصر التي لُقبت بـ الفاطمية نسبةً للإبنة الصغرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء، وسميت الجامعة على شرفها، ويُعد جامع الأزهر من أهم المراجع في العالم الإسلامي.
أصدرت جامعة الأزهر مُنذُ عام 1929 مجلة شهرية تهتم بنشر الأعراف الدينية والقضايا المتعلقة بالأدب الإسلامي والشريعة الإسلامية ويتضمن أقساماً عن التاريخ والسير الذاتية للشخصيات الدينية البارزة، والنصوص المترجمة والأخبار المتعلقة بالعالم الإسلامي.
باب زويله
تم بناء باب زويلة في عام 485هـ/ 1092م، وكان موقعا للإعدام خلال العصر المملوكي، والآن هو البوابة الوحيدة الجنوبية المُتبقية لمدينة القاهرة التي تعود إلى العصور الوسطى.
يوجد الكثير من المعروضات المثيرة للاهتمام حول تاريخ البوابة مع شروحات دقيقة باللغة الإنجليزية، ويُمكنك من داخل البوابة الاستمتاع بمشاهدة المناظر البانورامية التي تمتد إلى القلعة الشهيرة هناك.
مسجد محمد علي
يقع مسجد محمد علي داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة، تم بناء هذا المسجد في عهد محمد على باشا عام 1848م في موقع القصور المملوكية، ويُعد أبرز المساجد التي تتميز بالطابع الأثري في مصر.
تم تصميم المسجد حتى يتشابه مع الطراز العثماني ويتكون المسجد من الحجر الجيري وهي المادة الرئيسية للبناء.
في زاوية المسجد يوجد منبران واحد مصنوع من الخشب المزين باللون الأخضر والآخر من الرخام، وتحتوي القاعة الخارجية على ساعة نحاس أهداها لويس فيليب الفرنسي لمحمد على باشا عام 1845م فهي من أبرز الهدايا التي كان يحتفظ بها محمد على باشا.
مسجد أحمد بن طولون
يعتبر مسجد أحمد بن طولون من أشهر المساجد في مصر، تم بناؤه عام 969م في العصر العباسي، ويحتوي المسجد على 19 باب من 3 جهات ولازال يحتفظ المسجد بملامحه القديمة حتى الآن، لأنه لم يتم تجديده أو عمل أي إصلاحات فيه حتى هذا الوقت.
يُعد مسجد أحمد بن طولون من أبرز معالم مصر الدينية، لأنه من أشهر المساجد القديمة في مصر، لذلك ننصحك بزيارته لمشاهدة الجدران الأثرية الضخمة.
مسجد السلطان حسن
إذا كانت الأهرامات هي أكثر السمات المُذهلة في مصر القديمة، فإن مسجد السلطان حسن هو مدرسة مصر الإسلامية والنصب التذكاري الأكثر شهرة في العالم الإسلامي.
تم تأسيس مدرسة أو مسجد السلطان حسن هذا الصرح العملاق على يد السلطان حسن نجل السلطان المملوكي العظيم الناصر محمد بن قلاوون عام 1361 م واستمر العمل فيه لمدة 4 سنوات، وتوفي السلطان حسن قبل إنتهاء العمل فيه.
تم عمل ترميمات للمسجد عام 1915م تحت إشراف المهندس هرتس باشا،كما جددت هيئة الآثار المصرية قبة المسجد حديثاً.
الأماكن السياحة الدينية المسيحية في مصر
عندما يتعلق الأمر بالمعالم الدينية يميل معظمنا إلى التفكير في الدين السائد الحالي "الإسلام" أو الدين القديم للفراعنة خاصةً فيما يتعلق بالسياحة في مصر، إلا أن هناك مجموعة كبيرة من الأديرة القديمة التي تكون نقطة محورية للسياحة، ومن أهم أماكن السياحة للثقافة المسيحية والقبطية في مصر ما يلي:-
دير سانت كاترين
شهدت مصر نمو الديانة المسيحية وبالتالي لديها بعض أهم الأماكن التي تمثل الديانة المسيحية، ومن ضمنها دير سانت كاترين والكثير من الأديرة والكنائس الأرثوذكسية والبروتستانتية والكاثوليكية.
تم بناء دير سانت كاترين عام 565م ليسكن فيه الرُهبان الذين كانوا مُستوطنين في شبه جزيرة سيناء، ويقع الدير على جبل كاترين في سيناء.
من الأشياء التي تُولد المزيد من الاهتمام السياحي والتاريخي بداخله هي وجود مكتبة تضم أكبر مجموعة من الكتب حوالى 3500 كتابًا بلغات مُختلفة.
كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس
هي كنيسة أرثوذكسية يونانية تقع في قلعة بابل في القاهرة القديمة، وهي تابعة لدير القديس جاورجيوس البطريركي التابع لبطريركية الروم والأرثوذكس في الإسكندرية وسائر إفريقيا.
تم بناء الكنيسة في القرن العاشر الميلادي، وأُعيد بناء الهيكل الحالي بعد حريق الكنيسة في عام 1904م واكتمل في عام 1909م.
دير القديس سمعان
يقع دير القديس سمعان على الضفة اليُمنى للنيل في أسوان، تم بناؤه عام 700م ولا زال بحالة جيدة بالرغم من أنه يقع في مكان مهجور، يُمكنك الآن هناك اكتشاف الجداريات القبطية والاستمتاع بها بعد تجديدها وقضاء وقت مُمتع في العبادات.
كانت نقطة الضعف الوحيدة في هذا الدير هي الوصول إليه وافتقاره للمياه وفي الواقع كان هذا سبب هجر الدير
دير القديس بولس
دير القديس بولس من أهم الأماكن السياحية الدينية في مصر ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع الميلادي.
تكون الزيارة إليه جديرة بالاهتمام، لأنها تعطي لك لمحة عن الحياة الصامتة والصلاة والزهد التي ازدهرت هناك في الصحراء الشرقية مُنذُ ما يقرب من 2000 عام.
يُمكنك التجول بحرية حول الدير مع مراعاة إصطحاب مرشد مع راهب ناطق باللغة الإنجليزية حتى يسمح لك بالوصول إلى العديد من المناطق المغلقة
No comments:
Post a Comment